ميراثي من الدنيا

عندما احببتك احببت كل شئ

حتى تخيلت انني اخذت من دنيتي ميراثي

نعم رضيت بهذا الميراث من السعادة فقط لانني احبك

ومرت اياماً وشهور وانا اكتفي بك دون العالم

لم انظر الى رجلاً سواك ولم اسمع كلمة حب الا من شفتاك

مع انك كنت كثيراً ما تضني علي بها 

حتى احلامي كانت لك اعطيتني القليل من الحب

واعطيتك انا الكثير منه ولم افكر وقتها لما 

والان عندما اسأل نفسي لما تتركني اياماً دون كلمة

اجد اجابة واحدة ( لم اكن انا من تحبها )

منذ متى لم تحبني هل كنت تريد الرحيل ؟ 

اعاتب نفسي الان واسألها لما احببتيه

لما اكتفيت به لما وقفت حياتك عليه

لما احلامك باتت له لما وهو من البداية لا يستحق

حقاً لما الحب اعمى حتى اننا لا نرى

كان كل ما فيك واضحاً وانا لم اراه

اتعرف انا لا الومك لانك مثل كثير منهم

يأخذون كل شئ دون مقابل 

وكأنهم يتلذذون بجرح قلوبنا

ولكن الذى لا تعرفه ان قلبي في يدي

ولا احد حتى انت يستطيع ان يكسره

الان عرفت من انا ومن اكون