السبت، 6 يونيو 2015

اكتفيت بالصمت وما تكلمت

خرجت من بيتي وانا لا انوي الرجوع اليه ثانية
وايضاً لا انوي الذهاب الى بيت امي فماذا احكي وماذا اقول لها ؟؟
وانا اعلم ما تحملته من اجلنا فلم اجد الا بيت اختي فذهبت اليها
وهناك جلست وما تكلمت عن ما يؤلمني اكتفيت بأن اصمت حتى ارتاح ولو قليلاً 
فوجدتها هى التي تشكو لي عما يفعله اقارب زوجها وعن مدى قسوتهم في التعامل مع زوجاتهم وابناءهم وعن المعيشة وضيق الحال

وجدت الساعات مرت وانا اسمع واسمع اشياء لم يتحملها عقل ولا منطق
ففكرت قليلاً بما يؤلمني فوجدت ماكنت لا احتمله قد بدأ يتلاشى ويكاد يختفي 
وقتها رن هاتفي فـ اذا بأحد ابنائي يسألني ماذا يطهو لكي يأكل
وجدتني اقوم سريعاً لكي اذهب اليه ولكي اطمعه انا بنفسي 
وقررت ان لا اهرب من مشاكلي بل افكر بها واجد لها حلولاً وايضا اسامح في حقي 
واتنازل بعض الشئ في جميع حقوقي لكي تسير بي سفينتي ألم يكن هذا عدلاً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق