خرج الراهب لكي يخدم في قرية صغيرة وكانت بعيدة كثيراً عن قلايته
فصلى الى
الله لكي يعينه على عناء الطريق
وفي اثناء سيره رأى شاب وفتاة يفعلان الرذيلة وراء شجرة
فنظر اليهم وصلى في قلبه ان يتمجد الله ويشفيهم من تلك الخطية
وتابع سيره ولكنه تعثر بسبب دخول مسمار كبير في حذائه
وفي اثناء سيره رأى شاب وفتاة يفعلان الرذيلة وراء شجرة
فنظر اليهم وصلى في قلبه ان يتمجد الله ويشفيهم من تلك الخطية
وتابع سيره ولكنه تعثر بسبب دخول مسمار كبير في حذائه
واذا به يدخل في رجليه
ويقع الراهب وسط الطريق ويتألم
ويحاول ان يخرج تلك المسمار من رجليه ولا يعرف
فأخذ يصلي بصوتاً عال اللى الله
لكي ينجده من تلك الالم التي يشعر بها
لكي ينجده من تلك الالم التي يشعر بها
ولكن لافائدة الآلام تزداد
فيصرخ على المارة لكي احداً يساعده
فيصرخ على المارة لكي احداً يساعده
فأذا بالشاب الذي كان قد قابله وهو فى طريقه
يجده امامه
فيحاول ان يساعده فلا يعرف
فيصرخ تلك الشاب الى
الله ويطلب منه ان يساعد تلك الراهب في خلع تلك المسمار
فينخلع المسمار بكل بساطة فينظر الراهب الى الله ويسأله
لما عندما طلبت لم تنجدني ؟؟
لما عندما طلبت لم تنجدني ؟؟
فيسمع صوتاً في قلبه يقول له
ما من مرة طلبتني وانا خذلتك
ما من مرة طلبتني وانا خذلتك
كنت تطلب كثيراً وانا اسمع والبي
انت عرفتني ولكنه لأول مرة يطلبني
انت عرفتني ولكنه لأول مرة يطلبني
ولأول مرة اسمعه ينطق بأسمي
كيف لا اسمعه وكيف لا البي
كيف لا اسمعه وكيف لا البي
(يكفي علي انه عرفني وعرف طريقي)
رائعة ربنا يبارك حياتك وياريت يكون فيه اكتر
ردحذف